الشهادات
لقد تابعت ابنتي تعليمها الأساسي ثم جزءا من الاعدادي في مجموعة مدرسية أخرى. بالرغم من نقطها المتفوقة جدا، ظل يراودنا~ الشعور أنا وزوجي بأن موهبتها لم تتوهج بعد.
ولذلك خلال السنة الأخيرة من الإعدادية، طلبنا من العديد من الأصدقاء والمعارف (أساتذة، أطر، مديري مقاولات، أولياء التلاميذ..) أن يرشدونا لمؤسسة حيثما تستطيع ابنتنا التفوق كليا، وكان اسم مجموعة مدارس الإقامة واردا على كل لسان أثناء محادثاتنا، فقررنا تسجيلها.
بمجموعة الإقامة، تغيرت ابنتي جذريا، ليس فقط على المستوى الدراسي، ولكن شخصيتها أصبحت أكثر نضجا، تستطيع أن تجري حوارات، وهي قادرة على تكوين رأيها الشخصي عن أي شيء وأن تجد وسائل الإقناع اللازمة للدفاع عن رأيها.
أظن أن هذا التحول نابع قبل كل شيء من جودة البيداغوجية للمؤسسة، لأن كل تلميذ يحظى بمرافقة مشخصة عن كثب
السيدة كريمة حشلاف، موظفة بالجمارك، ولية أمر هاجر ايدجاها، تلميذة بالجذع المشترك في الشعبة المزدوجة، تقارن بين مؤسستين تعليميتين لأبنتها...
النجاعة والحظوة / السمعة كانتا صفتان أساسيتان في تحديد اختياري. بالفعل، تشتهر مجموعة مدارس الإقامة بالدار البيضاء بأساتذتها المؤهلين ونتائج تلامذتها المشرفة في الباكالوريا.
ومن تم، كنت أعرف شخصيا بعض قدماء المجموعة الذين التحقوا بجامعات دولية، وذلك بفضل المهارات المكتسبة في ثانوية 2 مارس. وبكل تأكيد، فأنا لست نادمة على اختياري هذا
التلميذة ندى بنيحيى، تلميذة في السلك المندمج، الشعبة المزدوجة، عن اختيار تسجيلها والتحاقها بالمؤسسة.
النظام التعليمي يمكن التلاميذ من تسليط الضوء على مختلف المكتسبات عبر ورشات تجريبية وأنشطة موازية، وهو ما يعكس مدى انفتاح المؤسسة.
تنفرد المؤسسة بروح متجددة تروم الى تطوير مناهج التعليم وتمكين التلميذ من النجاح. وأريد هنا أن أضيف أيضا أن الأساتذة لا يكتفون بتلقين التعلمات، ولكنهم يسعون جاهدين إلى خلق بيئة حوار مع التلاميذ
التلميذة وئام بازة، تلميذة في المستوى الأول شعبة العلوم، عن مكانة الرياضة في المجموعة
هو افتخار بالانتماء، والقدرة على العيش في بيئة فسيفسائية قوامها تفتح فكري وثقافة عامة جيدة
لقد زودتني المؤسسة بأشياء لا تحصى طوال فترتي التعليمية. المبادئ التي اكتسبتها مذ ذاك الحين لا زالت مفيدة لي اليوم، سواء على الصعيد المهني أو الشخصي.
ولكي يتمكن طفلي أن يستفيد من هاته التجربة الرائعة، كما استفدت أنا، على المستويين الأكاديمي والبشري فأنني سجلته دونما تردد بمدارس الإقامة.
السيد ادريس بنجلون التويمي (مدير أول للحسابات الرئيسية للشركة بمجموعة فنادق أكور بالمغرب)، أب سليم، تلميذ بالصف الرابع، الشعبة الفرنسية